MEMOLES CITRA MENAIKKAN ELEKTABILITAS

Deskripsi Masalah:

Menjelang masa-masa pemilihan calon legislatif dan eksekuif, elektabilitas akan selalu menjadi perbincangan hangat bagi pemerhati perkembangan politik.Di dunia politik, elektabilitas adalah tingkat keterpilihan atau ketertarikan publik untuk memilih salah satu partai atau calon tertentu. Keberadaan elektabilitas sangat krusial karena semakin tinggi nilai elektabilitas seseorang maka potensi untuk terpilih akan semakin tinggi. Kendati demikian, popularitas seorang figur merupakan modal utama untuk memperoleh perhatian publik dan meningkatkan elektabilitas.

Menjelang Pemilu 2024, marak lembaga survei yang merilis tingkat popularitas dan elektabilitas kandidat calon presiden dan wakil presiden.Survei biasanya melibatkan responden yang telah memiliki hak suara dan ditanyai mengenai tokoh tertentu.Popularitas dan elektabilitas bukan hal yang sama. Keduanya memiliki perbedaan. Akan tetapi, senantiasa berkaitan dalam konteks politik.Dalam politik, popularitas adalah tingkat keterkenalan tokoh atau partai tertentu di mata public

 Popularitas bisa juga berarti sejauh mana atau seberapa banyak publik mengetahui tokoh atau partai politik tertentu.Popularitas yang tinggi tidak berarti membuat suatu tokoh atau partai politik berpotensi mendapat banyak suara di pemilihan umum.Seperti misalnya, ada tokoh politik yang dikenal luas oleh masyarakat akibat suatu kasus. Popularitas yang tinggi akibat kasusnya itu justru bisa membuat tingkat keterpilihan atau elektabilitasnya menurun.Kemudian, elektabilitas adalah tingkat keterpilihan suatu tokoh atau partai politik tertentu. 

Elektabilitas erat kaitannya dengan popularitas. Orang atau partai yang popularitasnya rendah, umumnya memiliki elektabilitas yang rendah pula karena tak banyak publik yang mengetahuinya. Sebaliknya, elektabilitas yang tinggi biasanya berasal dari popularitas yang tinggi pula.Elektabilitas bisa juga diartikan sejauh mana masyarakat mau memilih tokoh atau partai politik tertentu. Tentu didasari wawasannya tentang tokoh atau partai politik tersebut. 

Baca artikel CNN Indonesia “Perbedaan Popularitas dan Elektabilitas Tokoh Politik” selengkapnya di

https://www.cnnindonesia.com/nasional/20221120213335617876206/perbedaanpopularitasdan

sini:

elektabilitastokohpolitik

.

Untuk menaikkan elektabilitas seorang figur harus dikenal baik oleh masyarakat luas, punya prestasi dan terbukti memiliki kinerja yang baik. Dalam komunikasi politik, elektabilitas dapat ditingkatkan dengan cara pencitraan atau mewujudkan citra yang baik ditengah masyarakat. Berbagai macam cara akan dilakukan untuk menarik simpati dan dukungan, seperti melakukan kunjungan (safari politik) ke lembaga-lembaga pendidikan dan

ormas, sowan kepada pemuka agama, memberi bantuan dan lain sebagainya.

 Pertanyaan:

.1 Bagaimana hukum figur politik yang ingin mencalonkan diri sebagai pejabat, memberi sesuatu atau bantuan kepada pemuka agama, ketua ormas atau masyarakat demi meningkatkan elektabilitas…?

.2 Dan bagaimana hukum menerimanya?

 Jawaban:

Hukum memberi dan menerima sesuatu sebagaimana deskripsi tergolong money politik dan hukum nya Harom .

اتحا ف سادة المتقي ن الجزء السادس صـ 161

قال التقي السبكي الهدية لا يقصد بها إلا استمالة القلب والرشوة يقصد بها الحكم الخاص مال القلب أم لم يمل فإن قلت العاقل إنما يقصد استمالةقلب غيره لغرض صحيح أما مجرد استمالة القلب من غير غرض أجر فلا قلت صحيح لكن استمالة القلب له بواعث منها أن ترتب عليه مصلحةمخصوصة معينة كالحكم مثلا فههنا المقصود تلك المصلحة وصارت استمالة القلب وسيلة غير مقصود لأن القصد متى علم بعينه لا يقف على سببهفدخل هذا في قسم الرشوة ومنها أن ترتب عليه مصالح لا تنحصر إما أخروية كالأخوة في الله تعالى والمحبة وقيل ثوابها وما أشبه ذلك ل علم أو دين فهذهمستحبة والإهداء لها مستحب ومنها أن تكون دنيوية كالتوصل بذلك إلى أغراض له لا تنحصر بأن يكون المستمال قلبه صاحب جاه فإن كان جاههبالعلم والدين فذلك جائز وهل هو جائز بلا كراهة أو بكراهة تنزيه اقتضى كلام الغزالي في الإحياء الثاني ومراده في القبول في الهدية وهو صحيح لأنه قديكون أكل بعلمه أو دينه أما الباذل فلا يكره له ذلك وإن كان جاهه بأمر دنيوي فإن لم يكن ولاية بل كان له وجاهة بمال أو صلة عند الأكابر ويقدرعلى نفعه فهذا لا يكره الإهداء إليه لهذا الغرض وأما قبوله فهو أقل كراهة من الذي قبله بل لا تظهر فيه كراهة لأنه لم يأكل بعلمه ولا دينه وإنما هوأمر دنيوي ولم يخرج من حد الهدية  فلا كراهة )فإن كان جاهه لولاية تولاها من قضاء أو عمل أو ولاية صدقة أو جباية مال أو غيره من الأعمال السلطانيةحتى ولاية الأوقاف مثلا وكان لولا تلك الولاية لكان لا يهدي إليه فهذه رشوة عرضت في معرض الهدي ة إذ القصد بها في الحال طلب التقرب واكتساب المحبة ولكن لأمر ينحصر في جنسه إذ ما يمكن التوسل إليه بالولايات لا يخفي وآية أنه لا ينبغي المحبة أنه لو ولي في الحال غيره لسلم المال إلى ذلكالغير فهذا مما اتفقوا على أن الكراهة شديدة واختلفوا في كونه حراما والمعنى فيه متعارض فإنه دائر بين الهدية المحضة وبين الرشوة المبذولة في مقالبة جاءمحض في غرض معين وإذا تعارضت المشابهة القياسية وعضدت الأخبار والآثار أحدهما تعيين الميل إليه( وعبارة السبكي في فصل المقال وإن كان جاهه ولاية ولم يقصد حكما منه وإنما قصد استمالة قلبه عسى أن ينتفع به وفي مهماته وينال بمحبته خيرا فهذا محل التردد يحتمل أن يقال إنه هدية لكونهليس له غرض خاص ويحتمل أن يقال هو رشوة لكون المهدى إليه في مظنة الحكم فاستدل الغزالي بحديث ابن اللتبية على التحريم ويكون هذا وإن كان القصد استمالة القلب من قصد خاص خرج من قسم الهدية ودخل في قسم الرشوة بالحديث والذي أقوله أ ن هذا قسم متوسط بين الهدية والرشوة صورةحكما وإن حكمه أن يجوز القبول ويوضع في بيت المال وحكم ما سواه من الهدايا يؤخذ ويتملكه المهدى له وحكم الرشوة أن لا يأخذ بل يرد إلى صاحبها وإنما صار حكم القسم المتوسط هكذا بالحديث وسراه أنه بالنسبة إلى صورته جاز الأخذ لأغراض المعطى عنه وعدم تعلق قصده بعوض خاص وبالنسبة إلى معناه وأن المعطى له نائب عن المسلمين حعلت للمسلين بأن كان وليا عاملا أو قاضيا وإن كان عامل الصدقة جعلت في الصدقات الذي هو نائب عنأصحابها فإن قلت فإذا كان المهدى إليه غير حاكم قلت إن كان نائبه أو حاجبه أو من ندبه وولاه اتصال الأمور وما أشبه ذلك فهو مثله وعلى الجملةكل من تولى ولاية يتعين عليه ذلك الفعل فيها أو يجب وإن لم يتعين كما إذا كان اثنان في وظيفة يحرم على كل منهما أن يأخذ على شغل مما يجب أو يحرمفإن قلت فإن كان مما لا يجب ولا يحرم بل يجوز هل يجوز الأخذ عليه قلت هذا في حق المتولى عزيز فإنه يحب عليه رعاية المصالح فمتى ظهرت مصلحة في شيئ وحب ومتى ظهر خلافها حرم ومتى أشكل وجب النظر فأين يوجد في فعل القاضى ونحوه ممن يلي أمور المسلمين مما يتخير بين فعله وتركه على سبيلالتشهى وإن فرض ذلك فيحرم الأخذ عليه أيضا لأنه نائب عن الله تعالى في ذلك الفعل فكما لا يأخذ على حله لا يأخذ على فعله وأعني بهذا ما يتصرففيه القاضي غير الأحكام من التولية ونحوها فلا يجوز أن يأخذ من أحد شيأ على أن يوليه نيابة قضاء أو مباشرة وقف أو مال يتيم وكذلك لا يجوز له أنيأخذ شيئا على ما يتعاطاه من العقود والفروض والفسوخ وإن لم تكن هذه الأشياء أحكاما بمعنى أنها ليست تنفيذا لما قامت به الحجة بل انشاء تصرفاتمبتدأة ولكن الأخذ عليها يمتنع كالحكم لأنه نائب فيها عن الله تعالى كما هو نائب في الحكم عنه.  

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *